عمرو خالد: حافظوا على (روح) صناع الحياة
.
أعلن
د.عمرو خالد عن الفائزين في مسابقة "بناء فصل محو الأمية" خلال كلمته التي
ألقاها في اليوم الثاني من معسكر أبو قير بحضور 1200 متطوع في مبادرة
العلم قوة وفي جمعيات صناع الحياة من معظم محافظات مصر.
وجاء
في المركز الأول مناصفة بين فريقي معسكر (مصطفى كامل) و(محمد فريد)، في
حين جاء في المركز الثالث فريق معسكر (أحمد عرابي) وجاء في المركز الأخير
فريق معسكر (سعد زغلول)، إلا أن الفريق الأخير فاز بجائزة "الإصرار"
الاستثنائية لأنه "أصر" على استكمال المسابقة ببناء فصل لمحو الأمية رغم
الظروف الجوية التي دمرت الفصل 5 مرات متتالية.
وكانت
المسابقة عبارة عن تقسيم متطوعي المعسكر إلى 4 فرق، يقوم كل فريق بتصميم
وبناء هيكل هندسي لفصل محو أمية خلال 24 ساعة فقط، وقد نجحت كل الفرق في
إنجاز المطلوب من حيث الوقت، إلا أن المعايير الفنية رجحت كفة الفائزين
بالمركز الأول.
وشهد الحفل حماساً شديداً بين الفرق المتنافسة التي ألف كل منها هتافات وأناشيد خاصة بها، وتعبر عن رسالة مشروع محو الأمية.
وخلال
كلمته، أكد عمرو خالد على أن روح الجماعة والتعاون التي شهدها المعسكر
تنبئ عن أن مصر لديها شباب يستطيع تحقيق حلم النهضة، وقال: "مؤسسة صناع
الحياة، لديها روح، فالله سبحانه وتعالى أصدر أمراً إلهياً ببث الروح
والحياة في تلك المؤسسة التي واجهت عشرات التحديات والصعاب"، وضرب عمرو
خالد مثالاً على ذلك بما حدث في السنوات الأخيرة حينما حاول النظام السابق
مساومة الإدارة على ملكية المؤسسة، إلا أن كل تلك المحاولات فشلت لأنه قد
يتمكن أي نظام سياسي من الاستحواذ والسيطرة على مقدرات وأملاك البشر، إلا
أن سيفشل بكل تأكيد في السيطرة على قلوب وأرواح هؤلاء البشر، ولذلك فشل
النظام في إجهاض صناع الحياة رغم استمرار الضغوط منذ ظهور فكرة المؤسسة
لأول مرة، وأضاف: "حافظوا على روحكم الجميلة.. حافظوا على روح صناع الحياة،
فهي أمانة ستحاسبون عليها، لأن تلك الروح نريدها أن تنتشر في كل ربوع مصر
حتى نحقق النهضة في بلدنا الحبيب".
وقال
عمرو خالد مخاطباً متطوعي العلم قوة، بأنه رغم نجاحهم في تحقيق مستهدفات
الحملة التي استمرت 21 يوماً، بضم 50 ألف أمي جديد للمبادرة وافتتاح أكثر
من 6000 فصل وجذب أكثر من 6000 متطوع، إلا أن هذا لا يعني أن يرتاح الشباب
ويهدأ، وأضاف مستطرداً: "هذه مجرد البداية يا شباب، فهدف السنة الأولى هو
محو أمية 120 ألف أمي في عام، ولذلك فهذه بداية العمل وليس نهايته".
وفي ختام كلمته، وعد عمرو خالد شباب صناع الحياة في السويس وسوهاج بأن يقوم بزيارتهم قريباً لأنه لم يوفهم حقهم خلال أيام الحملة.
ليست هناك تعليقات: